«اُذكرني في ملكوتك» جماعةٌ روحيّة، رسوليّة ومسكونيّة، تحيا بالايمان بيسوع المسيح المخلّص، المعلّم والقائم من بين الأموات، وبالإتّحاد بالآب الضابط الكلّ، مصغية الى همسات الروح القدس، أمينة على تعاليم الربّ وتوجيهات الكنيسة الأمّ والمعلمة. تنمو في المحبة للربّ وللقريب وتتجدّد بالرجاء الحيّ، وتتشفّع لمريم العذراء والدة الإله الفائقة القداسة، وتسعى الى تقديس ذاتها والعالم.
أبصرتْ النور بنعمة إلهيّة، فانطلقتْ في الأول من حزيران 2006 تشهد للكلمة « أنا القيامةُ والحياة، من آمن بي وإن ماتَ فسيحيا »( يو25:11) بفرح عظيم ورجاء واحد هو « الربّ يسوع » المعزّي الحقيقي ومعطي الحياة.
اهدافها وروحانيتها
- الصّلاة من أجل الإخوة الراقدين على رجاء القيامة، بالاشتراك في سرّ الافخارستيّا، ذبيحة الصّليب الذي هو علامة الفداء والرحمة،
وجسر العبور الى الملكوت، مجسدّين شركة القدّيسين في المحبة والصلاة.
- عيْشُ الفضائل الإلهية، الايمان والرجاء والمحبة، والسعي للسموّ والثبات في دعوتنا، سالكين درب الصلاح والبرّ، وممارسة أعمال التوبة الحقيقيّة، هاتفين مع لصّ اليمين: «اُذكرني يا ربّ متى أتيتَ في ملكوتك» (لو 42:23).
- القيام بأعمال رحمة أوصى بها إلهنا ومخلّصنا، لتُردَم الهوّة بين الإخوة، فلا يتوانى أخٌ عن تلبية حاجة أخيه.(إنجيل لعازر والغني لو16: 19-31).
- التّنشئة الروحيّة حول تعاليم الكنيسة وأسرارها وايمانها بالحياة الأبديّة والتعمّق في معرفة الكتاب المقدّس، لننموَ في حياة الايمان والصّلاة، ونحيا بالسلام والمحبة والفرح.
- السّعي لإقامة دورات تدريبيّة لمرافقة المرضى المنازعين بأبعادها الانسانية، والعملية، والروحية.
- نشر رعوية صحيحة لمفهوم الموت وتطبيقها لتعزيز حياة الإيمان والرجاء المسيحيّ
