1. "طُوبى لأَنْقِيَاءِ القُلُوب، لأَنَّهُم سَيُعَايِنُونَ الله" (مت 8:5).
أَعطِنا يا ربَّنا وإلهَنا، نقاوةَ القلبِ وبساطةَ الفِكرِ، كي تَنفتِحَ بَصيرتُنا الداخِليّة، فَنُعايِنَكَ بِالإيمانِ الحيّ،
ونَسلُكَ بِتَعاليمِكَ في توبةٍ حقيقيّةٍ، شاهدِينَ لِـحُبِّكَ الإلهيّ اللامتناهيّ. نسألُك يا ربّ.
2. "أنتَ هُوَ بُطرسُ، أي الصَّخرَةُ، وعلى هذِه الصَّخرة سَأبنِي بِيعَتِي" (مت 18:16). نُصلّي إليكَ يا ربَّنا وإلهَنا، كي نَسلُكَ بِإيمانِ القدّيسِ بُطرس، لِنُعلنَ أنكَ ابنُ اللهِ الحيّ المخلِّصُ، ساعِينَ لِنقل بِشارتِكَ السّارةِ إلى العالم، وكارزِينَ بِقِيامتِكَ الحقّة. نسألُكَ يا ربّ.
3. "خِرافي تَسْمعُ صَوْتِي، وأَنَا أَعْرِفُهَا، وهي تَتْبَعُنِي. وأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَديَّة" (يو27:10).
أَعطِنا يا ربَّنا وإلهَنا، أن نُصغيَ لِصَوتِكَ المحيي، لِتَرعانا بِروحِكَ القدّوس، وتُثـبِّتَنا في طريقِكَ المستقيم، فَتقودَ
خُطانا إلى مَراعِيكَ الخصْبةِ، حتى نَرتوِيَ من مِياهِ الحياةِ الأبديّة. نسألُكَ يا ربّ.
4. "إنّي أُرِيدُ رَحمةً لا ذَبِيحَةً! فإنّي مَا جِئتُ لأدعُوَ الأبرارَ بل الخطأة" (مت 13:9).
نُصلّي إليكَ يا ربَّنا وإلهَنا، كي تَدخُلَ بِنِعمتِكَ إلى داخِلِنا، فَنتذوَّقَ سلامَكَ الحقيقيّ، ونَتْبَعَكَ، ساعِينَ
إلى الابتعادِ عن حُبِّ العالم ومُغرياتِه، من أجلِ السُكنى في النَّعيمِ الأبديّ. نَسألُكَ يا ربّ.
5. في تَذكارِ بِشارة زكريا، نَرفعُ قلوبَنا إليكَ يا ربَّنا وإلهَنا، كي تملأَنا مِن روحِ قُدسِكَ، لِنَفهمَ أسرارَكَ الإلهيّة، ونَحيا طائعِين لمشيئتِكَ، بِإيمانٍ ورَجاءٍ، مُسبِّحِينَ مراحِمَكَ، ومُنتظرِينَ وعودَكَ الخلاصيَّة. نسألُكَ يا ربّ.
6. "فالقُدّوسُ المَولودُ مِنكِ يُدعَى ابْنَ الله!" (لو 35:1).
يا ربَّنا وإلهَنا، أعطِنا أنْ نأتيَ إليكَ بالإيمانِ والطاعةِ، لنَسيرَ بِتواضعِ الرّوحِ، على مِثال أمِّنا العذراء مريم، في
الخدمةِ والصّلاةِ، كارزيِن بإنجيلِكَ الخلاصِيّ، من أجلِ بُنيانِ الملكوتِ السّماويّ. نسألُكَ يا ربّ.
7. "أنا القيامةُ والحياة، فمَن آمَن بي وإنْ ماتَ يحيا" (يو 25:11).
أيّها الآبُ الرّحيم، المحِبُّ البَشر، نَضرَعُ إليكَ بِشفاعةِ القدِّيسةِ مريم، والدةِ الإله الكُليّةِ الطوبى، وجميع قدّيسِيكَ الأبرار، كي تُؤهِّلَ بِتَحنُّنِكَ المنتقِلِينَ مِنّا على الإيمانِ القويم إلى السُكنى في نورِك الأزليّ، واقبَلْ تَقْدِمَتَنا لأجلِهم غافِراً خطايانا وخَطاياهم.
ايّها الآبُ الخالقُ، سيّدُ التّاريخِ والحياة
نشكرُكَ على نعمةِ الحياة
علِّمْنا أنْ نُدرِكَ سرَّها ومعناها
أنت وهبتَنا ايّاها وديعةًً
أعطِنا أن نحياها تحتَ نظرٍكَ
انت تودعُ في أعماقِنا رغباتٍ وتوقاً الى السعادة
هبنا أن نُحققَ ذلك بمعاينةِ بهاءِ وجهِك القدوس
وان نستبقَ مشاهدتَك بحياةِ الإيمانِ والرجاءِِ والمحبةِ
ايها الابنُ الفادي والمخلص، يسوعَ المسيح
فيك كلُّ رجاءٍ
انتَ الذي غلبْتَ الموتَ بالموتِ
فيك كلُّ خلاصٍ.
انت يا من قلت:" من آمنَ بي لا يموتُ أبداً "
منكَ كلُّ حياة
علّمنا أن نؤمنَ بأنَّ الموتَ هو في خدمةِ الحياة،
هو عبورٌ إلى يمينِ الآب
وهو شراكةٌ مع القدّيسِينَ في تمجيدِ الله
لنحيا حبَّك خارجَ محدوديةِّ الزمانِ والمكان
أيّها الناهضُ من بينِ الأموات
أنظُرْ الى إيمانِنا وأعمالِنا
أغمُرْنا بأنوارِ رحمتِك
أهِّلْنا لِمُلاقاةِ وجهِكَ بالمجدِ
إذ يردّدُ كلٌّ منا :
”أذكرني في ملكوتِك“
أيّها الروحُ المُعزّي
رافقْ كلَّ المنازِعين والمرضى
في ساعةِ عبورِهِم
عزِّ الحزانى، وشدِّدْ إيمانَهم
في ساعةِ الموتِ الرّهيبةِ
قوِّ رجاءَهم ليكونوا شهودَ قيامتِكَ
بدّدْ صعوباتِهم بِتدبيرِك
إرحمْ نفوسَ موتانا كي لا يصِلوا إلى الحقيقةِ المحزنة
حقيقةِ الموتِ الأبديِّ
إمنحْهُم بصلواتِنا وقرابينِنا وأعمالِ الرحمةِ أن يتنقَوا
لِيَحصُلوا على القداسةِ
فينعموا بالدخولِ إلى فرحِ ديارِك
أيّتها العذراءُ مريم أمَّ الحياةِ وبابَ السّماء
صلّي لأجلِنا الآنَ وفي ساعةِ موتِنا
علّمينا يا فائقةَ القداسةِ أن نُصلّيَ مع الكنيسةِ بإيمانٍ ثابتٍ
ونترجى قيامةَ الموتى والحياة في الدهّرِ العتيدِ.آمين
باسمِ الآبِ والابنِ والرّوحِ القدسِ، الإلهِ الواحد، آمين.
أيُّها الآبُ السَّماويّ، يا مَن ارتَضَيْتَ أن يَتجسَّدَ ابنُكَ الوَحيدُ مِن أجلِ خَلاصِنا، ويَفتَدِيَنا بمَوْتِه على الصَّليبِ، ويمنَحَنا القيامةَ عُرْبونًا، نَسألُ مَراحِمَكَ الوافِرَةَ من أجلِ نفوسِ إخوتِنا الراقدِين كي تَغمُرَهم بأنوارِ رحمَتِكَ، وتَغفِرَ لهم خَطايَاهم، وتُظهِرَهم مُشترِكينَ في ملكوتِك السَّماوي، صحبةَ الأبرارِ والقدّيسينَ، وتُعزّي قلوبَنا لنعبُرَ بالرَّجاءِ إلى تعزِياتِكَ السَّماويّة، مُردِّدينَ في كلِّ حينٍ: "اُذكرْنا يا ربّ في ملكوتِكَ".
أيّها المسيحُ إلهُنا، ابنُ الله الحيّ،
ِاِرحَم عبدَكَ (أمتَكَ) ......الراقدَ (الراقدةَ) على رجاءِ القيامةِ
"طوبى لمن اخترتهم وقرّبتَهم لِيَسكنُوا في ديارِك يا ربّ. نفوسُهم في الخيراتِ تسكنُ ونَسلُهم يرِث الأرض.
طُوبَى للأمواتِ الّذِين يَمُوتونَ في الرّبِّ، مُنْذُ الآنَ. نَعَمْ، يَقولُ الرّوحُ: لكي يَسْتَرِيحُوا مِن أَتعَابِهِم، وَأَعمَالُهُم تَتْبَعُهم"
(المزامير).
أبانا الذي في السّماوات، لِيتقدّس اسمك (صلاة الأبانا).
المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدسِ، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدّاهرِين، آمين.
فليكن ذكرُه (ذكرها) مؤبّدًا.
المسيحُ قامَ مِن بين الأموات ووطِئ الموتَ بالموتِ ووَهبَ الحياةَ للذِين في القبور.
المسيحُ قام، حقًا قام!
من كتيّب "صلوات التّعزية والرّجاء" - منشورات جماعة "أذكرني في ملكوتك"
باسمِ الآبِ والابنِ والرّوحِ القدسِ، الإلهِ الواحد، آمين.
أيُّها الآبُ السَّماويّ، يا مَن ارتَضَيْتَ أن يَتجسَّدَ ابنُكَ الوَحيدُ مِن أجلِ خَلاصِنا، ويَفتَدِيَنا بمَوْتِه على الصَّليبِ، ويمنَحَنا القيامةَ عُرْبونًا، نَسألُ مَراحِمَكَ الوافِرَةَ من أجلِ نفوسِ إخوتِنا الراقدِين كي تَغمُرَهم بأنوارِ رحمَتِكَ، وتَغفِرَ لهم خَطايَاهم، وتُظهِرَهم مُشترِكينَ في ملكوتِك السَّماوي، صُحبةَ الأبرارِ والقدّيسينَ، وتُعزّيَ قلوبَنا لنعبُرَ بالرَّجاءِ إلى تعزِياتِكَ السَّماويّة، مُردِّدينَ في كلِّ حينٍ: "أُذكرْنا يا ربّ متى أتَيتَ في ملكوتِكَ" (لو 42:23).
+ أبانا الذي في السّماوات، ليتقدّس اسمك (صلاة الأبانا).
(تردّد الطِلبة سبع مرّات بين جوقَيْن)
- أيّها المسيحُ إلهُنا، ابنُ الله الحيّ،
-- اِرحَمْ عبدَكَ (أمتَكَ) ......الراقدَ (الراقدةَ) على رجاءِ القيامةِ.
أو: اِرحمْ عبِيدَكَ الراقدِين على رجاءِ القيامةِ.
المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدسِ، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدّاهرِين، آمين.
"طوبى لمن اخترتهم وقرّبتَهم لِيَسكنُوا في ديارِك يا ربّ" (مز 4:65).
"نفوسُهم في الخيراتِ تسكنُ ونَسلُهم يرِث الأرض" (مز 13:25).
أُذكرنا يا ربّ متى أتيتَ في ملكوتِك.
+ أبانا الذي في السّماوات، ليتقدّس اسمك (صلاة الأبانا).
(تردّد الطِلبة سبع مرّات بين جوقَيْن)
- أيّها المسيحُ إلهُنا، ابنُ الله الحيّ،
-- اِرحَمْ عبدَكَ (أمتَكَ) ......الراقدَ (الراقدةَ) على رجاءِ القيامةِ.
أو: اِرحمْ عبِيدَكَ الراقدِين على رجاءِ القيامةِ.
المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدسِ، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدّاهرِين، آمين.
"طُوبَى للأمواتِ الّذِين يَمُوتونَ في الرّبِّ، مُنْذُ الآنَ. نَعَمْ، يَقولُ الرّوحُ: لكي يَسْتَرِيحُوا مِن أَتعَابِهِم، وَأَعمَالُهُم تَتْبَعُهم (رؤ 13:14).
أُذكرنا يا ربّ متى أتيتَ في ملكوتِك.
+ أبانا الذي في السّماوات، ليتقدّس اسمك (صلاة الأبانا).
(تردّد الطِلبة سبع مرّات بين جوقَيْن)
- أيّها المسيحُ إلهُنا، ابنُ الله الحيّ،
-- اِرحَمْ عبدَكَ (أمتَكَ) ......الراقدَ (الراقدةَ) على رجاءِ القيامةِ.
أو: اِرحمْ عبِيدَكَ الراقدِين على رجاءِ القيامةِ.
المجدُ للآبِ والابنِ والرّوحِ القدسِ، الآنَ وكلَّ أوانٍ وإلى دَهرِ الدّاهرِين، آمين.
أيّتها العذراءُ النّقيّة، في ميلادِكِ حَفظتِ البتوليّةَ وصُنتِها، وفي رُقادِكِ ما أهمَلتِ العالمَ وتركتِه يا والدةَ الإله، لأنّكِ انتقلتِ إلى الحياة، بما أنّكِ أمُّ الحياة، فبِشفاعتِكِ أنقِذي من الموتِ نفوسَا.
يا إلهُ الرحمةِ والغفران، تقبّل صلاتَنا وطِلبتَنا التي رفعنَاها إليكَ من أجلِ جميع الراقدين، ( ومن أجلِ عبدِكَ... أو: أمتِك...). اِغفر زلاتِهم وخطاياهم التي ارتكبُوها مُدَّةَ حياتِهم على الأرضِ، وأنعِم عليهم بالحياةِ الأبديّة في ملكوتِكَ السّماوي. آمين.
فليكن ذكرُهم مؤبدًا.
المسيحُ قامَ مِن بين الأموات ووطِئ الموتَ بالموتِ ووَهبَ الحياةَ للذِين في القبور.
المسيحُ قام، حقًا قام!
من كتيّب "صلوات التّعزية والرّجاء" – منشورا ت جماعة "أذكرني في ملكوتك".