العشاء السنوي لدعم نشاطات مركزنا الروحي
كازينو لبنان - جونية
27/7/2017
1. كلمة صاحب السّيادة المطران بولس الصّيّاح السامي الاحترام، النّائب العام البطريركي في بكركي.
2. كلمة الانتشار للمونسنيور سيمون فضول السامي الاحترام، الإكسرخوس للموارنة في افريقيا الغربية والوسطى، والزائر الرسولي لموارنة إفريقيا الجنوبية.
3. كلمة الجماعة مع السيدة جانيت الهبر.
4. كلمة المهندس مارون أبي نخلة - صاحب مكتب A.N. Holding
1. كلمة صاحب السّيادة المطران بولس الصيّاح السامي الاحترام،
مساء الخير لكم جميعًا. بدايةً أوّد أن أنقل إليكم تحيّة صاحب الغبطة، وترحيبه بكم أنتم الحاضرين المتواجدين ضمن أبرشيّته، كما يسرّني أيضًا أن أنقل إليكم تحيّات سيادة المطران أنطوان نبيل العنداري، الراعي المباشر لهذه الأبرشيّة. كما أوّد أن أحيّي أيضًا المونسنيور سيمون فضول، الحاضر بيننا، والمسؤول عن الرعيّة الموجودة في أفريقيا، والتي نأمل أن تُصبح أبرشيّةً عمّا قريب. وأوّد أيضًا أن أحيّي كافّة الآباء الحاضرين فيما بيننا، وكذلك أوّد أن أحيّي بشكل خاصّ سعادة النائب وسعادة القنصل، إضافةً إلى كلّ الرسميّين الموجودين فيما بيننا. كما أودّ أن أحيي مُمَثِلَي المطرانين قصارجي وعون، وجميع الحاضرين فردًا فردًا، وأنا أشكرهم باسمي وباسم مجلس الأمناء على مشاركتنا هذا الاحتفال، لإيمانهم بأهميّة رسالة جماعة "اذكرني في ملكوتك"، ودعمهم لها.
أوّد أن أشكر معكم الله على تلك الرسالة الّـتي منحنا إيّاها من خلال هذه الجماعة، كما أوّد أن أشكر السيِّدة جانيت وعائلتها، وكلّ مَن يتعب معها ويساعدها على نشر تلك الرسالة. بارك الله جهود كلّ العاملين في نشر تلك الرسالة، والوقت الّذي تكرِّسونه من أجل أن تنمو تلك الجماعة وتستمِّر في مسيرتها الروحيّة.
إنّ جماعتنا تنمو بسرعة فائقة، ولذا نحتفل اليوم بإطلاق مشروع بناء مركز جديد لها، وقد رأيتم عند دخولكم مجسَّمًا عنه، وهو سيشكِّل خطوة مهمَّة وأساسيّة في رسالتنا الروحيّة، وإنّه لَيُشرِّفنا كبطريركيّة المساهمة في هذا العمل الروحيّ.
إنّ جماعة "أذكرني في ملكوتك"، هي جماعة كنسيّة بامتياز، إذ إنّها جماعة مسيحيّة مسكونيّة، فكلّ الكنائس المسيحيّة الموجودة في لبنان وخارجه، قرّرت اتبّاع مسيرة هذه الجماعة في رعاياها. أن تكون الكنيسة مسكونيّة هو أمر في غاية الأهمية إذ إنّها تشكِّل تحقيقيًا لصلوات يسوع في يومه الأخير على هذه الأرض، إذ سأل الله الآب أن يجعل كلّ المؤمنين به جماعةً واحدة. إنّ جماعة "اذكرني في ملكوتك"، تُذكِّرنا أنَّ الحياة لا تنتهي على هذه الأرض، كما تساعد كلّ إنسان للانتصار على الألم واليأس، بالفرح والرّجاء وبالإيمان الذي ينقل الإنسان من إنسان أرضيّ ماديّ، إلى إنسان يعيش الله، فيتحوّل إلى الله. أوّد أن أجدّد شكري لكم، أن أشدِّد في الختام على أنّ هذه الجماعة تنمو وتكبر بقدر ما يتمّ الدعم لها أوّلاً من قِبَل الكهنة في رعاياهم، وكذلك من خلال سعي المؤمنين إلى نشر رسالة هذه الجماعة أينما تواجدوا، فدور المؤمنين أساسيّ في نموّ هذه الجماعة إذ يقع على عاتقهم بشكل أساسيّ حمل هذه الرسالة إلى الآخرين من خلال الصّلاة.
قواكم الله، وبارك جهودكم، وأنمى جماعتنا يومًا بعد يومٍ وسنةً بعد أخرى، في إيمانها بالربّ يسوع المسيح القائم، ورجائها به، وبفرحها النابع منه.
والآن، أطلب من سيِّدنا سيمون فضول، أن يُلقي على مسامعنا كلمة باسم الاغتراب، لأنّه هو المغترب الوحيد الحاضر معنا في الكنيسة، وأطلب منه أن يُحيّي الجماعة باسم المغتربين.
ملاحظة: دُوِّنت هذه الكلمة مِنْ قِبَلِنا بتصرّف.
.................................
2. كلمة الانتشار للمونسنيور سيمون فضول السامي الاحترام، الإكسرخوس للموارنة في افريقيا الغربية الوسطى
مساء الخير للجميع، وشكرًا لك سيِّدنا على هذا الكلام الجميل والمحبّ. اسمحوا لي أحبّائي بعدم تكرار التحيّات القلبيّة التّي قام بها سيادة المطران بولس الصيّاح، فقد كانت كافية، ونحن نعبِّر ونشدِّد على احترامنا لكلّ أصحاب المقامات الحاضرين فيما بيننا.
إنّ الشِّعار "من الداخل يشعّ نور القيامة"، الموضوع على المنشورات الّـتي وُزِّعت علينا قد لفت انتباهي لأنّ يسوع المسيح في تجسُّده على هذه الأرض، لم يستصوِب جسد الإنسان إنّما داخله. وعندما سُئِلَ المسيح عن الملكوت، أجاب أنّه لا يجب البحث عنه لا في الشرق ولا في الغرب، لأنّه موجودٌ داخل الإنسان، ونحن نحصل عليه في كلّ مرّة نحمل بعضنا البعض بالصّلاة، ونذكر المنتقلين من بيننا في صلواتنا. لقد تربّينا على عادات جميلة كذِكر الموتى المنتقلين من بيننا، والإمساك بالقدّاسات؛ وأنا سعيدٌ جدًّا لأنّ هذه الجماعة أعادت إلى الحياة تلك العادات والتقاليد الجميلة، إذ نجحت في زرعها من جديد في قلوب شبيبتنا وأعادتها إلى بيوتنا، وبالتّالي حثّت هذه الأجيال الجديدة على الصّلاة من أجل الّذين عبروا من بيننا لأنّهم يستحقّون أن نذكرهم في صلواتنا فنتّحِد معهم من جديد، ممّا يجعل نِعَم الربّ مستمرّة عليهم، فيُفيض الربّ عليهم مراحمه الغزيرة ويمنحهم الملكوت السماويّ. عسى أن تشملنا جميعًا نِعَم الربّ ومراحمه. وإنّي أُحييكم إخوتي، باسمي وباسم كافّة رعاة الأبرشيّات في بلاد الاغتراب، وأشكركم باسم كافّة المؤمنين في تلك الأبرشيّات. انطلقَت في أفريقيا، ثلاث جماعات "أذكرني في ملكوتك": الأولى في بنين- كوتونو، والثانية في لاغوس، والأخيرة في إيبادان في نيجيريا. وأتمنّى أن تزداد تلك الجماعات الّـتي تحمل الموتى في صلاتها انتشارًا، فتكون صلواتنا لأمواتنا مصدر نموٍّ لنا في حياة الروحيّة وسبب انبعاث لنا من جديد، فيبقى نور القيامة مشرقًا باستمرار علينا. آمين.
شكرًا لكم وأتمنّى لكم سهرة موفّقة للجميع.
ملاحظة: دُوِّنت هذه الكلمة مِنْ قِبَلِنا بتصرّف.
...........................................
3. كلمة الجماعة
صاحب السيادة المطران بولس الصياح السامي الاحترام
حضرة الإِكْسَرْخُوس سيمون فضول السامي الاحترام
حضرة ممثل سيادة المطران ميشال عون، النائب العام المونسنيور شربل أنطون الجزيل الاحترام.
حضرة النائب العام لأبرشية بيروت الكلدانية المونسنيور رافاييل طرابلسي الجزيل الاحترام،
حضرة المتقدّم في الكهنة الأب ملحم الحوراني الجزيل الاحترام
ررؤساء الأديرة والمدبرين والآباء الأجلاء
سعادة النائب حكمت ديب، سعادة القنصل نزيه غصوب،
حضرة ممثل النقيب أنطوان إقليموس رئيس الرابطة المارونية، الدكتور عبدو جرجس المحترم
حضرة السيد جورج جوزف عبود المحترم.
أصحاب المقامات، المدراء ورؤساء وأعضاء المجالس البلديّة المحترمين
إخوتي وأخواتي الأحباء،
بفرحِ الإيمانِ والرجاءِ نحيّيكم أيُها الحضورُ الكريم في العشاء السنويّ لجماعة "أذكرني في ملكوتك"!، ونستقبِلكم بقلوبٍ تخفقُ بالحمدِ والشُكران لله على ما وهبَنا مِن عطايا سماويّةِ في مسيرتنا القياميَّة، علّ أنوارَها تُضيءُ ظلماتِ كلِّ مَن فقدَ الرّجاء.
فمنذُ إحدى عشرةَ سنةً، بنعمةٍ إلهيّةٍ وبركةِ الكنيسةِ، انطلقَتْ جماعتُنا في ورشةِ عملٍ إيمانيّ في رعايا لبنان وبلدان الانتشار، سالكةً في خدمتِها الرسوليّة، بالصّلاة من أجل الراقدين وحفظ ِكلمةِ الحياة ونشرِها وزرعِ الرجاءِ في النفوس والقيام بأعمالِ محبةِ. فشكّلت جماعتُنا حجارةً حيّة، تتماسكُ بالروح الواحد وتُبنى على أساسِ حجرِ الزاوية "ربِّنا يسوعَ المسيح"، حتى تنموَ هيكلاً مقدَّساً، يساهمُ في بِناءِ ملكوتِ الله.
واليوم، بعد أن اتّسَعتْ خدمةُ رسالتِنا إلى خمسِ وستّينَ رعيّةً، بعملِ الرّوح وشفاعةِ القدِّيسين، ها نحن ننطلقُ في مشروعِ بناءِ المقرِّ الروحيّ– المركزِ الأمّ لجماعتِنا: من أجل خدمةٍ أكبر، تلبيةً لحاجاتِها واستمراريّتها وتواصلِ أفرادِها، ومن أجلِ عيشِ روحانيّتِها في شراكةٍ دائمةٍ مع الإخوةِ المنتقلينَ من بيننا، القائمةِ على الإيمانِ بقيامةِ المسيح ومحبتِه.
فيا أيّها الإخوةُ الأحبّاء،
لنشرعْ معًا اليومَ، بعونِ الله، بكلِّ ما أوتِينا مِن قوّة ٍوعزمٍ وبركةٍ وصدقٍ، في تنفيذِ بناءِ مقرِّ جماعة "أذكرني في ملكوتك" في سهيلة –كسروان. بدعمِكم وَجُودِكِم وفِلسِ الأرمَلةِ تتراصفُ حجارتُه، لنَحيا فيه بيتًا روحيًا، فنصلّيَ معًا بالرّوح والحقّ ونعمَلَ بالمحبّة الإلهيّة، راجين أن تُثمرَ خدمتُنا تعزيةً ورجاءً وقداسةً. على حسبِ قولِ سِفرِ المزامير: "بِبَيْتِكَ تَلِيقُ الْقَدَاسَةُ يَا رَبُّ إِلَى طُولِ الأَيَّامِ"(5:93).
شكرًا جزيلاً إلى مَن كان راعيًا أبويًا ومرشدًا أخويًا لنا منذ بَدءِ مسيرتِنا، لكم أيّها الأساقفة الساميّ الاحترام والآباءِ الأجِلاء، وإلى مَن كان خادمًا أمينًا في جماعتِنا، لكم أيّها الإخوة الأعضاء وللمسؤولين في الرعايا وللشبيبة وأطفالِنا "أصدقاء غاييل" ليحفظْكُم الله بنعمتِه ويُشدِّدْكم في سَعيِكم ويقدِّسْ مسيرتَكم.
كلُّ الشكرِ إلى صاحبِ الغِبطةِ الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلّي الطُوبى على احتضانِه لرسالتِنا، بوضعِه قِطعة أرضٍ بتصرّف جماعتِنا من أجل بناءِ هذا المقرّ، أمدَّه اللهُ بطولِ العمرِ والقوّةِ لمتابعِة رسالتِه في خدمة الكنيسة. وإلى كلِّ مَن عمِل بجدٍّ وجَهدٍ ومثابرةٍ للمباشرةِ بهذا المشروع، وإلى الذي بادرَ بقلبٍ مُعطاء إلى وضعِ كافةِ التصاميمِ ِوالخرائطِ لتنفيذ البِناء- المهندس مارون أبي نخلة مع أبنائِه وفريقِ عمَلهِ الكرام. باركَ الله غيْرتَكم وتعبَكم وأسكنَ أمواتَكم نعيمَ ملكوتِه.
في الختام، نُجدِّد أعمقَ تحيّاتِ الشّكر: إليكم أصحاب السيّادةِ والآباءِ الأجلاّء على مشاركَتِكُم الكريمة.
إليكم أيُّها الحفلُ الكريم على حضوركِم وَجُودِكم الخيّر.
وإلى كلِّ مَن ساهمَ وتعذّرَت مشاركَتُه معنا. إلى كازينو لبنان، على استضافتِه لجماعتِنا في هذا المساء المبارك، وإلى رئيسِ مجلسِ الإدارةِ وأعضائِه المحترمين، على جهودِهم وتعاونهم، لإنجاحِ هذا الحفلِ.
شكرٌ خاص إلى كلِّ المؤسساتِ والمتاجر الّتي قدّمَتْ من جودِها الخيّر. شكرُ من القلب، نقدّمُه إلى سيزار فرنسيس وجوزف باديكيان على إحيائهِما حَفلَ هذا اللقاء السنوي، مما يزيدُ قلوبَنا بهجةً وسرورًا وينسكِبُ طيبًا في نفوسِ إخوتِنا الراقدين. ألا باركَ الله سعيَنا وقوانا جميعًا في مشروع بناءِ مقرِّنا الروحيّ، وزادَ غِلالَ برِّكم وأنعمَ على أمواتِنا بوَفرةِ مراحمِه الإلهيّة. المسيحُ قام!
جماعة "أذكرني في ملكوتك""
السيدة جانيت الهبر
...................................................
4. كلمة المهندس مارون أبي نخلة - صاحب مكتب A.N. Holding
مساء الخير جميعًا،
أودّ أن أشكر بدايةً السيِّدة جانيت لأنّها أعطتني الفرصة كي أكون حاضرًا اليوم فيما بينكم.
واسمحوا لي أن أشكر المهندسين الشباب الجُدد: رامي، جورج، ورودي، الذّين انتخبوني لأتكلَّم اليوم باسمهم أمامكم.
أودّ أن أعرض أمامكم باختصار، مشروع "اُذكرني في ملكوتك": إنَّ المشروع يقع في أرض سهيلة العقاريّة، وهو كنايةٌ عن مبنىً مؤلَّف من خمس طبقات. صُمِّم هذا المشروع بذهنيّة هندسيّة ممزوجةٍ بذهنيّة روحيّة، وهما تُجسِّدان معًا هدف المشروع: الإيمان بالقيامة بعد الموت. إنَّ هذا المشروع مُعَدٌّ بطريقة تُؤمِّن دخول النُّور نهارًا إلى كافة طبقات المبنى، فتتنَعَّم طبقاته بالنُّور نهارًا كما أنَّ ضوء الجماعة الّتي تُصلّي وتتأمَّل، تنير ظلمات اللّيل الحالك.
سنشاهد الآن، فيلمًا يساعدنا على فهم تركيبة المبنى: إنَّ المبنى مؤلَّف من طابقٍ أرضيّ، يُشكِّل طابق الإدارة، ويتضمَّن أيضًا قاعات للاجتماعات واللّقاءات، ويضمّ كابيلا وقاعة للإرشاد الروحيّ والإصغاء والمرافقة. أمّا في الطابق السفليّ الأوّل، فنجد قاعةً متعدِّدة الاستعمالات للنشاطات الروحيّة والرياضات الروحيّة والاحتفالات السنويّة، وهي تتسِّع لحوالي مئتين وخمسين شخصًا، وهي تُطلُّ على الحديقة الخارجيّة، كما يحتوي هذا الطابق صالونَ استقبال، وقاعة réfectoire ومطبخ. إنّ الطابق الأوّل يضمّ غُرَف منامة للرياضات الروحيّة قادرة على استقبال ثلاثين شخصًا. وهناك طابق سُفليّ ثانٍ يُستَعمَل كمِرآب للسيّارات، وطابق سُفليّ ثالث للتخزين ولخدمة البناء.
إنَّ المساحات تتفاوت من طابق إلى آخر، لأنَّ المشروع مُصمَّم ومدروس كي يكون بيتًا لا تصميمًا تقليديًّا. هذا المبنى يسمح لكلّ زائريه بأن يروا بعضهم البعض، وأن يتواصلوا مع بعضهم البعض من خلال زجاجيّات. في المبنى، واجهة شرقيّة، وواجهة غربيّة، وواجهة شماليّة تُطلّ على الحديقة الّتي سيتمّ فيها اللّقاءات الروحيّة، كما تُطلّ على واحة الصّلاة. إنَّ مدخل المركز يُطلّ على الطريق مِن عَلُ، كما يُطلّ على الدرج، الّذي يؤدي بنا إلى واحة الصّلاة والتأمّل. للمركز باحةٌ سُفليّة تُشكِّل واحة للتأمُّل والصّلاة والاجتماعات واللِّقاءات السنويّة. إنَّ الكابيلا مفتوحة الأبواب بشكل دائم، وهي مدروسة كي يدخلها النُّور مِنَ السّماء ومِنَ الجوانِب، وهي لا تحتاج إلى أيّة إنارةٍ اصطناعيّة. وهناك passio، ممّر داخليّ يدخله النّور مِنَ السّماء.
وهنا فيلمٌ مُصوَّر قصير، يُرينا المركز الجديد للجماعة بكافة واجهاته، وتصاميمه: إنَّ هذا الطريق يُوصِلُنا إلى الواحة الخارجيّة الموجودة في الواجهة الشرقيّة للمبنى. ويحتوي المبنى في الطابق السُفليّ الأوَّل على مرآب، ويحوي في الطابق السُفليّ الثاني مرآبًا آخر لخدمة البناء. إنَّ الحدائق السُفليّة تساعدنا على الصّلاة من خلال مراحل القيامة الموزَّعة في كافة أرجاء الحديقة. إنَّ الفُتحَة الزجاجيّة الّتي نراها في أسفل الصّورة هي امتداد للقاعة المتعدِّدة الاستعمالات الّتي قد تتوسَّع إلى الخارج لتتَّسع لخمسمئة شخص، فيتمكَّنون من المشاركة بالقداديس والاحتفالات. هذه الواجهة الجميلة جدًّا، تُطِلّ على البحر وعلى الباحة السُفلى.
نودّ أن نشير إلى أنَّ هذا المركز قد صُمِّم لكي يكون مركزًا صديقًا للبيئة من ناحية التوفير في الطاقة وفي المساحات الخضراء، من خلال توفير استهلاك المواد الّتـي لا حاجة لها.
إنَّ مدخل "اُذكرني في ملكوتك"، يمتَّد على ارتفاع طابقين: إنَّه بناءٌ بسيط يُشير إلى بساطة الرّوح، مع كونه جاذبًا للنّاس للدّخول إليه وزيارة الدّاخل للتأمُّل والصّلاة. كما نرى الكابيلا ذات الأبواب المفتوحة، ونرى المركز بحدِّ ذاته.
عسى أن تساهم جهودكم وجهودنا وكلّ النوايا الطيّبة في الإسراع في تنفيذ هذا المشروع لخدمة الرّوح والصّلاة لموتانا.
ملاحظة: دُوِّنت هذه الكلمة مِن قِبَلِنا بتصرف
تتمة...