البحث في الموقع

لقاءات و نشاطات


انطلاقات وقداديس

"من اكل جسدي وشرب دمي له الحياة الأبدية"
(متى 25 : 40)
10/3/2013 رعية سيدة العناية - البوشرية بفرح لا يوصف، وشكر كبير للعناية الإلهيّة، انطلقنا من رعيّة في البوشريّة حفِلَت بالعطايا...
انطلاقة الجماعة بالقداس الشهري الأول لأجل الراقدين على رجاء القيامة
عظة المطران كيرلّس بسترس - رئيس أساقفة بيروت للروم الملكيين

بفرح لا يوصف، وشكر كبير للعناية الإلهيّة، انطلقنا من رعيّة في البوشريّة حفِلَت بالعطايا، والنِّعم، وكانت عنواناً للرّعاية: "سيّدة العناية".
وقد جاء في عظة المطران كيرلّس بسترس، رئيس أساقفة بيروت للروم الملكيين، الذي ترأس الذبيحة بمشاركة كل من الأبوين يوسف صيقلي ويوحنا داوود ، أنّنا جميعاً مؤمنون، ولكنّ إيماننا ضعيف؛ وما التّذكير بهذا الإيمان في قولنا: " أنا أؤمن بأنّك يا يسوع، ابن الله الذي أتى ليخلّص العالم، وأؤمن أني تعمّدت باسمك ولبستك، لكي أعيش بحسب تعاليمك"، إلاّ تشديد على هذا الضّعف الذي يحتاج دائماً إلى تقوية بالقول والفعل. وعلى الرّغم من هذا الإيمان، أوّل ما نقع في شدّة أو تواجهنا صعوبة حياتيّة، أياًّ كانت، من مرض إلى موت أو غيره، أُسارع لأعاتب الرّب وأسأله لمَ فعل بي هذا؟ لمَ أمات أخي، أو سمح أن تُصاب أمّي بالسّرطان، عِلماً أني أؤمن وأصلّي وأصوم، وأتمّم واجباتي الدّينيّة كما يجب.
إلاّ أنّ الإيمان ليس ما ذُكر أعلاه فحسب، ولا هو قبول من الله بكلّ ما يناسبنا، ويخدم مصالحنا في حياتنا، إنّما هو تقبّل لكلّ ما يبعثه الله من هناء أو شدّة. ومثَل أيّوب الصّديق الذي أحبّه الله، لكنّه بُلِي بمصائب كثيرة وكبيرة، من فقدان الأولاد، والصّحة، إلى فقدان الممتلكات فالفقر، ثمّ قال للرّب: " كنت قد سمعت عنك، ولكني اليوم عاينتك "؛ يشير إلى أنّ الله معنا في الفرح والتّرح، وأنّ يسوع لم يأتِ ليجعل منا أبطالاً خارقين. فكلّ إنسان سيمرض، ويتألّم، ويُصاب بشتّى المصائب، إلى أن يموت. حتّى يسوع تألّم ومات، لكنّه قام، وأعطانا الحياة بمعناها الحقيقي، وهو تقبّل ضعفنا البشريّ لأنّه بعد الموت، تكمن القيامة. فالمسيح شفى الكثيرين من أمراضهم، ولكنّ هؤلاء عادوا وماتوا، إلاّ أنّه أقامهم بقيامته، وبهذا يكون يسوع قد شفى الأجساد والنّفوس. وكلّ مؤمن، يعبر بموته وانتهاء مسيرته على الأرض، إلى الحياة: " أنا لا أموت أبداً، بل أدخل الحياة "(القدّيسة تريزا الطفل يسوع)، أي أنتقل إلى الحياة الدّائمة.
وهكذا يختصر قانون الإيمان حقيقة إيماننا ببدايته: " نؤمن بإله واحد، خالق السّماء والأرض"، ونهايته: " ونترجّى قيامة الموتى في الدّهر العتيد"؛ أي أنني أؤمن بإله واحد بين حياة في هذا العالم، وحياة في الدّهر الآتي، مروراً بالآب الخالق يسوع المسيح المخلّص، وبالرّوح القدس المحيي، وبالكنيسة والأسرار، نحو الدّهر الآتي.
وخُتمت العظة بالإشارة إلى أنّ جماعة: " اذكرني في ملكوتك "، تؤكّد على إيماننا بالقيامة بعد الموت، من خلال صلاتنا وقدّاسنا من أجل نفوس المنتقلين منّا، الذين يقومون مع المسيح، إحياء لشراكة القدّيسين في ملكوته السّماوي.
كما ألقت السيدة جانيت مخايل الهبر كلمة عرّفت بنشأة الجماعة وماهيّتها، ودعوتها، وعُرض فيلم مُصوّر عن مسيرتها، وفي الختام قُدم درع الجماعة الى خادمَيْ الرعية، ثم تلا القداس لقاء في صالون الكنيسة تبادل الحاضرون نخب انطلاقة الجماعة في رعية سيدة العناية - البوشرية في جو من الفرح والحبور.
ملاحظة : دوّنت العظة من قبلنا بتصرف.
23/11/2012 رعية مار ضوميط - عين الخروبة بمنتهى الفرح، انطلقنا ....بمشاركة أبناء الرعية وإخوة من رعايا متعددة، عشية حدث روحي تاريخي كبير
انطلاقة الجماعة بالقداس الشهري الأول لأجل الراقدين على رجاء القيامة
عظة الخوري جوزف سلوم - خادم رعية مار فوقا، غادير

من مار ضومط- عين الخروبة، وبمنتهى الفرح، انطلقنا بالقداس الأول الشهري لأجل الإخوة الراقدين على رجاء القيامة بمشاركة أبناء الرعية وإخوة من رعايا متعددة، وقد احتفل به الأب روبير عوض- خادم الرعية والخوري جوزف سلوم- خادم رعية مار فوقا، غادير.
عشيّة حدث روحيّ تاريخيّ كبير، استُهلّت العظة بذكر حدث تنصيب غبطة البطريرك بشارة الرّاعي، كاردينالاً في روما، والدّعوة للصّلاة بفرح من أجله، ليلهمه الله ويعضده في رسالته في خدمة الكنيسة.
وقد تركّزت العظة على إعلان البابا سنة 2012، سنة للإيمان، في ذكرى مرور خمسين سنة على صدور كتاب مهم في المجمع الفاتيكاني، ومرور عشرين سنة على إصدار كتاب التّعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكيّة. كما أنّ البابا يُدرك أزمة الإيمان في هذا العصر، فجعل الإيمان عنواناً لهذه السّنة، حتى يجدّد كلّ منا إيمانه.
من هنا بدأ الخوري سلّوم بإعلان الإيمان من خلال حقيقة قيامة يسوع المسيح. الإيمان بيسوع المسيح الحيّ القادر على كلّ شيء، هو الذي انتصر على الموت عدوّنا اللّدود. موته على الصّليب من أجلنا هي الحقيقة التي عليها ألاّ تغيب عن بالنا، بل أن تبقى معنا في كلّ وقت، لتشجّعنا وتعزّينا، وتوضّح مفهوم المسيحيّة للموت، ما بعد قبر المسيح الفارغ. هذه الحقيقة التي يجب أن نعترف بها كلّ يوم، بالفعل والتّصرّف، لا بالشّكل وبالصّورة.المسيح ليس مجرّد مسبحة نعتنقها، أو صورة في محفظتنا، أو بخور نحرقه ساعة الضّيق. إيماننا بالمسيح مسيرة من المعموديّة إلى الأبديّة، وتذكّر دائم لمن سبقنا من أحبّائنا الذين يجب ان نصلي من أجلهم، إذ إنّ موتهم لم يعد نهاية، واضمحلالاً، ونسياناً، بل صار بالمسيح تذكاراً، وبداية، وشراكة لنا معهم في القدّاس، وأعمال رحمة ترأف بالفقير من أجلهم. عندما سئل نابوليون: متى يموت الإنسان؟ أجاب: عندما يغيب عن فكرنا واهتمامنا وقلوبنا. فعلى الموت أن يتخطّى البعد العاطفي من بكاء وتأثّر على الميت، ليصير ذكرى دائمة لهذا الميت في الصّلاة من أجله، وإقامة القداديس على نيّته، ولتحقيق شراكة القدّيسين. إذ إنّ المال والممتلكات لا تساعد ميتاً، أو إنساناً في ضيق، لأنّها لا تُفارق الدّنيا، والأهل والأصدقاء كذلك، يصلون بالميت إلى القبر ، يتركونه ويعودون إلى بيوتهم. وحدها أعماله الصّالحة، وصلوات المحبين، والقداديس تخلّصه من ضيقه.
الإيمان المقترن بالأعمال الصّالحة ينجّينا ساعة الموت، الذي يغافلنا ويأتي من دون إذن، وهذه الأعمال وحدها تجعلنا مستعدّين لساعة الموت المفاجئة.

كما ألقت السيدة جانيت مخايل الهبر كلمة عرّفت بكيفية نشوء الجماعة وماهيّتها، ودعوتها، وعُرض فيلم مُصوّر عن مسيرتها، وفي الختام قُدم شعار الجماعة الى خادم الرعية، ثم تلا القداس لقاء في صالون الكنيسة تبادل الحاضرون نخب انطلاقة الجماعة في رعية مار ضوميط – عين الخروبة في جو من الفرح والحبور.

ملاحظة : دوّنت العظة من قبلنا بتصرف.
18/11/2012 رعية سيدة أرز لبنان- جمايكا بلاين مساشوستس بمشيئة الله، انطلقت رسالتنا المسكونية...
بمشيئة الله، انطلقت رسالتنا الروحية في رعية سيدة أرز لبنان - ماساشوستس، وقد احتفل الأب جورج الخللي بمشاركة أبناء الرعية بالقداس الشهري الأول من أجل الراقدين على رجاء القيامة يوم السبت 18/11/2012 ، شاكرين الرب دوماً على عمل روحه في انتشارنا. كما تتابع القداديس لاحقاً. المسيح قام، حقاً قام.
3/11/2012 رعية القديس جاورجيوس للروم الارثوذكس- وست روكسبري مساشوستس بنعمة ربية، وصلت مسيرتنا المسكونية،...
بنعمة ربية، وصلت مسيرتنا المسكونية الى كنيسة مار جاورجيوس في مساسوستس، لنكمل الدرب بالرجاء والايمان والمحبة مع أبناء الرعية. فأقام الأب تيموتي، خادم الرعية صلاة الغروب لأجل الإخوة الراقدين على رجاء القيامة وذلك يوم السبت الواقع في 3/11/2012 وختم بجناز الراقدين، على أن تتابع الصلوات لأجلهم في السبت الأول من كل شهر- الخامسة مساء. المسيح قام، حقاً قام....
2/11/2012 تذكار الموتى الموت هو عبورٌ إلى الحياة السَّماوية، إلى حياةٍ لا تنتهي، إلى لقاءٍ مع الرب لا ينتهي...
القداس الاحتفالي بمناسبة تذكار الموتى في رعية مار فوقا - غادير
عظة المطران أنطوان نبيل العنداري السامي الاحترام

في هذا المساء المبارك، نلتقي يا إخوتي في هذه الرعية المؤمنة مع جماعة "اذكرني في ملكوتك"، في الموعد السنوي لـ "تذكار الموتى" للصلاة لأجل راحة أنفس موتانا.
الموت هو عبورٌ إلى الحياة السَّماوية، إلى حياةٍ لا تنتهي، إلى لقاءٍ مع الرب لا ينتهي، وهو ولادةٌ ككلِّ ولادة تأتي بعد مخاضٍ وألم ووجع. نحن نخرجُ من أرحام أمهاتنا ونبكي حين ننفصل عنهنَّ ونحن في عبورنا إلى الرب نبكي لأننا نفصل عن هذه الحياة ولكن نصل إلى حياة نكون فيها مع الرب.
إيماننا إذاً يتجدد بالمسيح القائم من بين الأموات والذي قال لنا: "إذا ما ارتفعتُ جذبتُ إليَّ كل أحد". فهو أمين في وروده وعبوره كما سمعنا في الرسالة "لأننا سنكون معه كل حين" ويقول بولس الرسول: "إنْ متنا معهُ فسنحيا معه". فمفهومنا للموت إذاً لم يعد نهايةً وحزناً وأسى، إنما هو فرح وعبور إلى المجد بلغة الإيمان وليس بمنطق البشر، لأنَّ البشر يتألمون ويحزنون، ونحن بشر ولكنَّ حزننا يؤول إلى الفرح والمجد.
والاتحاد مع يسوع هو هذه السعادة عينها التي يعدنا بها: "أنا هو القيامة والحياة، من يؤمن بي وإن مات، فسيحيا". لذلك على طريق الملكوت نحن نبني ملكوت الله في داخلنا، نبنيه يوماً بعد يوم، ونُوَطِّدُ هذه العلاقة مع الرب لكي نكون بكليتنا للمسيح، لا ننفصل عنه كما يقول بولس الرسول: "من يفصلني عن محبة يسوع المسيح؟ أشدَّةٌ أم ضيقٌ أم عُريٌ أم سيفٌ أم اضطهاد؟" وهذا الاتحاد نعبِّر عنه في سر القربان في الافخارستيا – القداس، وهذا ما نردده حين نرتل نشيد الشكر: "قد أكلتُ جسدك، قدِ اتَّخذتك يا ابن الله زاداً لي في السفر"، الرَّبُّ هو زادنا، هو الزَّاد الذي يجعلُنا معهُ. لذلك في هذه الصَّلاة، في هذا التَّذكار، في هذا القدَّاس، نجدِّد إيماننا، نصلّي من أجل موتانا ونجدد هذا الرجاء الذي فينا، بأنَّنا صائرون إلى حياةٍ أبدية، نعيش في هذا التَّوق والانتظار بسهرٍ، بيقظةٍ، باستعدادٍ، وبمسؤولية. لأنَّنا حين نتَّكل على كلمة الرب ونعملُ بموجبها فإننا نكون مؤيَّدين لنكونَ في النَّعيم الأبدي: "من يسمع كلمتي ويؤمن بمن أرسلني، ينال حياة أبدية".
وأمواتنا الأعزاء الذين سبقونا إلى دار الخلود، عاشوا هذه الحياة؛ آمنوا بكلمة الرب. فنحنُ نذكرهم اليوم، وهم أيضاً من عليائهم يشفعون بنا، وهذه هي الشراكة بين الكنيسة المجاهدة والكنيسة الظافرة، أي بين الأحياء والأموات. نتَّحدُ بيسوع المسيح، نعبر إلى سعادةٍ أبديَّة، نتناولُ سرَّ القربان لكي نكون في شراكةٍ مستمرة مع ربنا ومع إخوتنا. فلنجدِّد هذا الإيمان، ولنصلِّ من أجل راحةِ موتانا، طالبينَ بشكلٍ خاص للذين يعبرون بعد رقادهم إلى الحياة الأبدية مع الأنفس المطهرية، لكي نكون دوماً في صحبةِ الرب، وفي حالة تسبيحٍ وتمجيد دائم له. ألا شدَّدَنا الله في مسيرتنا لكي نكونَ في مسيرةِ أبناء النور، لنتَّحدَ بالنور الأزلي يسوع المسيح، آمين.
ملاحظة : دُوّنت العظة من قبلنا بتصرّف
2/11/2012 رعية القديس يوسف - لافال كيبيك، كندا بمنتهى الفرح والرجاء في قيامة الرب يسوع...
بمنتهى الفرح والرجا، احتفل المونسنيور ايلي زوين، الذي كان أول من احتضن رسالتنا الروحيّة في كندا، بالقداس الأول من أجل الراقدين بمشاركة آباء أجلاء وأبناء الرعية وذلك يوم الجمعة 2/11/2012، ضارعين الى الله الاب أن يثبت خطاهم ويمدهم بالقوة في خدمة رسالة جماعة "اذكرني في ملكوتك" علّها تُثمر فرحًا ورجاءً وتعزيةً في القلوب. وتتابع القداديس الشهرية في الرعية في الجمعة الأول من كل شهر. المسيح قام، حقاً قام...
24/10/2012 رعية سيدة البشارة للروم الملكيين - وست روكسبري مساشوستس بالرجاء في الرب يسوع القائم والايمان الحق...
بالرجاء في الرب يسوع القائم والايمان الحق، تشارك أبناء رعية سيدة البشارة للروم الملكيين - ماساشوستس، بانطلاقة رسالتنا المسكونية في رعيتهم، وقد احتفل الأب فيليب راتشكا، الذي احتضن جماعتنا الروحية بكل غيرة وفرح، بالقداس الشهري الأول لأجل الراقدين على رجاء القيامة على أن تتابع القداديس في الأربعاء الثالث من كل شهر.
أما عظة الأب فيليب راتشكا فألقيت باللغة االانكليزية تجدونها على الرابط التالي: http://www.ouzkournifimalakoutika.com/sites/default/files/Letter%20of%20Octobre%20Father%20Philipp%2C.pdf
http://www.ouzkournifimalakoutika.com/en/masses-and-breakthroughs
27/9/2012 رعية سيدة الانتقال - عينطورة مع سيّدة الانتقال انطلقنا، نبشّر بكلمة الله الحقّة، وننشر رسالة الرّجاء بيسوع المسيح...
انطلاقة الجماعة بالقداس الشهري الأول لأجل الإخوة الراقدين على رجاء القيامة


مع سيّدة الانتقال انطلقنا، نبشّر بكلمة الله الحقّة، وننشر رسالة الرّجاء بيسوع المسيح القائم من الموت، في القداس الأول لأجل الراقدين بمشاركة أبناء الرعية وأخوة لنا في رعايا متعددة، وقد احتفل به الأب جوزف طعمة- خادم الرعية، والخوري جوزف سلوم- خادم رعية مار فوقا - غادير. وقد جاء في العظة للخوري سلوم أن زمن الصّليب يذكّرنا بصرخة مُدوِّية أطلقها أحد المجرمين جنب يسوع على الصّليب، وما زالت تُدَوّي ويُسمع صداها، كلّ دقيقة من كلّ يوم، في قلب كلّ منّا: "اذكرني، يا ربّ، متى أتيت في ملكوتك".
فالصّليب سرّ كبير، ويعلّمنا حقيقتين كبيرتين لله لا يمكن اكتشافهما إلا من خلال الصّليب: حقيقة الحبّ، وحقيقة الألم. أمّا في التّجلي، فقد تعرّى الله، وكشف لنا حقيقة حاجته لجواب منا على حبّه، وعطاياه، ونعمه علينا، حقيقة: إيماننا به. من هنا نحن جميعنا كهنة، لأننا مع يسوع ومريم، نقدّم صليبنا للسّماء، رغم ضعفنا وتعبنا. لذا علينا جميعاً، أن نفتح أيدينا للرّب لنقتبل منه عطيّة ابنه المذبوح، من أجل خطايانا، عطيّة الحب، عطيّة الغفران، عطيّة الخلاص. وباقتبالنا هذه العطايا، فاتحين أيدينا سنُشبه المصلوب، ونتعلّم أن نحبّ مثله، وأن نعطي مثله، وألا نغلق أيدينا وقلوبنا في وجه سائل، أو محتاج، بل أن نبقيها مفتوحة للمصافحة، للعطاء، للحوار.
يعيش الإنسان اليوم ثلاث حالات هي بالأحرى ثلاث حقائق صعبة ومؤسفة:
1- حقيقة أنّه ينسى الله.
2- حقيقة أنّه يرفض الله.
3- حقيقة أنّه يتحدّى الله.
ولكن بالإيمان يمكننا دحض هذه الحقائق، فنقبل بالصّليب ونحمله بكلّ ما يحمله من صعاب. لأنّ المسيح أدخل المجرم التّائب المؤمن الفردوس: "الحق الحق أقول لك، اليوم تكون معي في الفردوس"، وهناك فُتِحت أبواب السّماء.
في الختام، ألقت السيدة جانيت مخايل الهبر كلمة عرّفت بدعوتها وكيفية نشوء الجماعة وماهيّتها، وعُرض فيلم مُصوّر عن مسيرتها، وقُدم شعار الجماعة الى الأب جوزف طعمة - خادم الرعية.

ملاحظة : دوّنت العظة من قبلنا بتصرف.
1/7/2012 رعية القديس جاورجيوس - المنصورة من البقاع الغربي، انطلقنا ...مُصلّين للموتى الرّاقدين على رجاء القيامة
انطلاقة الجماعة بالقداس الشهري الأول لأجل الإخوة الراقدين على رجاء القيامة.
عظة الأب طوني رزق - خادم الرعية

في الأوّل من تمّوز 2012، من كنيسة مار جرجس في البقاع الغربي، انطلقنا ناشرين رسالة الرّجاء بيسوع المسيح المنتصر على الموت، مُصلّين للموتى الرّاقدين على رجاء القيامة.
بعد البسملة أشار الأب طوني رزق إلى أنّ إنجيل القدّاس يتمحور حول يسوع الذي يطرد الشّياطين، وهو سبب خلاف بين القائلين إنّ الشّيطان غير موجود ولا عمل له، وبين من يقول العكس، وبين من يقول إنّه كان فاعلاً وموجوداً قبل المسيح وانتفى كلّ سلطانه بعده. ولكن يسوع يثبت في هذا الإنجيل وجود الشّيطان وقوّته، وقدرته الفعليّة، كذلك أكّد الرّسولان بطرس وبولس هذا الأمر مراراً.
فالشّيطان موجود إذاً، وله القدرة والفعل، ولكنّنا نستطيع التّغلّب عليه عندما نعيش أسرار الكنيسة، ونمارس شعائرها الرّسميّة، ليكون يسوع حاضراً في كلّ منا، والأسلحة الخمسة التي زوّدتنا بها الكنيسة، والعذراء في ظهوراتها هي:
أولاً: قراءة الكتاب المقدّس.
ثانياً: صلاة المسبحة.
ثالثاً: الإعتراف عند الكاهن للحصول على الحلّ من الخطايا، فالكلّ أخطأ والكلّ بحاجة إلى المغفرة.
رابعاً: الصّوم.
خامساً: المشاركة في الذّبيحة الإلهية أيّام الأحد وعدم التّغاضي عن ذلك وإهماله.
وقد أكّد الأب طوني رزق من خلال خبرته الشّخصيّة، وجود الشّيطان وعمله الشّرير بمختلف الأشكال والأساليب في هذه الدّنيا، وأنّ الحلّ ليس باللجوء إلى العرّافين والسّحرة، لأنّ الشّيطان بذلك يحكم قبضته علينا، ولكبّ الحل هو باللجوء إلى الكنيسة التي فيها وحدها الخلاص والسّعادة، ولها وحدها السّلطان الأعظم لطرد الشّيطان باسم يسوع المسيح.

في الختام، ألقت السيدة جانيت مخايل الهبر كلمة عرّفت بدعوتها وكيفيّة نشوء الجماعة وماهيّتها، كما عُرض فيلم مُصوّر عن مسيرتها، ثم تلا القداس لقاء في صالون الكنيسة قُدم فيه درع الجماعة وتبادل الحاضرون نخب انطلاقة الجماعة في رعية القديس جاورجيوس – المنصورة وسط جو من الفرح والحبور.

ملاحظة : دوّنت العظة من قبلنا بتصرف.
3/6/2012 رعية يوحنا فم الذهب - كنيسة القديس برنابا، لندن من قلبِ الشرقِ، جئناكُم بملءِ الشوقِ والمحبةِ وبنعمةِ الرب وتدبيره، طوينا الأميالَ ...
انطلاقة الجماعة في القداس الشهري الأول لأجل الراقدين على رجاء القيامة.
كلمة الجماعة - نشأتها ودعوتها وماهيتها - ألقتها السيدة جانيت مخايل الهبر

من قلبِ الشرقِ، جئناكُم بملءِ الشوقِ والمحبةِ وبنعمةِ الرب وتدبيره، طوينا الأميالَ والمسافات، لنستودعَكم رسالةً سماويةً، «الصلاة لأجل الأخوة الراقدين» شهادةً لقيامة الرب يسوع المجيدة، وتعزيزً للإيمان والرجاء والمحبة.

فمنذ سبعِ سنوات، وفي غفلةٍ من الزمن، كان الواقعُ الأليم، في سرٍّ لم نكن نُدرِك عمقَ معناه، إنه سرُ الموت الذي تقبلناه بطاعةٍ كليةٍ قائلينَ مع الرب يسوع في جبل الزيتون «لتكنْ مشيئتُك».

وإذا بنعمةٍ إلهيةٍ تفتحُ أعينَنا وتوقِظُ بصيرتَنا، فنُعيدُ قراءة َحقيقةَ ما قال الرب يسوع: «أنا القيامةُ والحياة من آمن بي وإن مات يحيا»، بوعيٍ إيماني وبتلاوةٍ جديدةٍ فرحة. ونوقِنُ والفرحُ يفيضُ في قلوبنِا بأن الموتَ هو العبورُ إلى الحياة، إلى النورِ الحقيقي، إلى «الرب يسوع» صانعِ الحياة.

وبوحيٍ من الرب وبتدبيرِه، تنادينا لنصليَ لأجل اخوتِنا الراقدين، فنشتركَ في الخبزِ الواحد، عربونِ الحياة الأبدية، لنحيا وأمواتَنا في فرحٍ طاهرٍ ينعشُ القلوبَ ويُعزيها، هو «الرب يسوع»، لتستنيرَ النفوسُ ببرِّه وفدائِه ورحمتِه، وتنالَ الخلاصَ هاتفةً بكل اتضاعٍ مع لصِ اليمين في توبةٍ حقيقيةٍ مستمرّة: «اذكرني يا رب متى أتيتَ في ملكوتِك».

هكذا انطلقْنا بمباركة ٍروحيةٍ وجهادٍ صادق نشهدُ لخدمةِ هذا المشروعِ الإلهي، رسالةِ جماعة «اذكرني في ملكوتك» شاكرينَ الرب، المحبَ البشر، على نعمةِ مواهبِه المحيية التي تقوّينا، وتُسنِدُنا، وتُشددُ عزيمتَنا في نشرِها وتفعيلها، في ستِ وعشرين رعيةً في الكنيسةِ الجامعة،كلٌ في كنيستِه. في لبنان وبلاد الانتشار في الاردن ونيجيريا ولندن واوكلاهوما والأرجنتين ومنها إلى البشريةِ جمعاء.
واليوم ببركةِ الرب وبملءِ الغبطةِ، نلتقي بكم في هذا المساء في زمن عنصرة الروح، لنحتفلَ معاً بالقداس الإلهي لأجل الأخوةِ الراقدين، متضرعين إلى الرب أن ينموَ مشروع الله فينا بقلبٍ واحدٍ ورجاءٍ واحدٍ هو «الرب يسوع» المعزي الحقيقي ومعطي الحياة.
في الختام، لا يسعُنا إلا أن نتوجهَ بشكرٍ قلبي الى الأب الفاضل شفيق أبي زيد، على محبتِكم واحتضانِكم لجماعتِنا ودعمِكم لمسيرتِنا.
إليكم، أيها الاحبة أبناء رعية يوجنا فم الذهب، على مشاركتِكم معنا اليوم وإيمانكِم برسالتِنا الروحية.
إلى العنايةِ الإلهية على نعمةِ هذا اللقاء، راجينَ من الرب أن يثبِّتَ خطانا على دربِ ملكوته، لنكونَ دوماً أبناءَ النّور، أبناءَ القيامة، ونهلّلَ على الدوام: «المسيحُ قام، حقّاً قام».